يعتبر الطلاب الخريجون معادلة الموازنة المشروطة للقبول في الجامعات، هو حجر عثرة أمام قبولهم وتحديد مستقبلهم، ويرى آخرون أنه عذر مسبق لرفض الطالب غير المرغوب به في الجامعة، ويؤكدون أن الواسطة ما زالت متربعة في نظام القبول في الجامعات، وهي الشرط الأول لالتحاق الطالب حتى لو كانت نسبة متدنية.
علي الريدي (خريج الثانوية العامة) يقول: نظام الموازنة من الأنظمة التي تحتاج إلى إعادة نظر، فهو قد يضيع جهد طالب قضى سنواته بين الكتب وحصل على درجات عالية ليسقط كل ذلك التعب لاعتماد نظام يجمع حصيلة ناتج مجموع الثانوية العامة ودرجات التحصيل ودرجات القياس. ومن هذا الباب تبدأ الواسطة في التحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأضاف: إن مشكلة عدم قبول الجامعات لخريجي الثانوية العامة هي سوء تخطيط، فالتدفق للجامعات لا علاقة له بنتائج الاختبارات، ولا بد من زيادة الطاقة الاستيعابية ومواكبة أعداد خريجي الثانوية العامة بدلا من أن يتحمل الطالب كل تلك الأعباء، فبعد كابوس الثانوية نجد أمامنا حائطا جديدا وهو عدم توفر مقعد في الجامعة للطلاب، فالنسبة السكانية الأعلى في المملكة هم الشباب ويجب أن تعي الخطط الاستراتيجية ذلك.
الطالب محمد عمر يحمل وجهة نظر مختلفة وهي أن نظام المعادلة يحقق القبول لمن يستحقون؛ فدرجات الثانوية العامة قد يحصل عليها طلاب المدارس الأهلية التي تمنحهم درجات لا يستحقونها، وآخرون يجيدون الحفظ فقط دون الفهم، فالنظام يصنف الطلاب كل بحسب فهمه ودرايته، ولكن هناك مشكلة أيضا في نظام الموازنة، فطلابنا يبحثون عن الكليات التي توفر الأمان الوظيفي، ونظرا لزيادة أعداد المتقدمين على تلك الكليات المتخصصة ومحدودية المقاعد يفتح مجالا للمتلاعبين والمسترزقين من حرمان المستحقين من الطلبة، وعليه لابد من توفير الوظيفة في جميع الكليات ولا تقتصر على كليات محددة حتى لا يضطر الطالب من حصر اختياراته بسبب صعوبة الحياة والبطالة.
علي الريدي (خريج الثانوية العامة) يقول: نظام الموازنة من الأنظمة التي تحتاج إلى إعادة نظر، فهو قد يضيع جهد طالب قضى سنواته بين الكتب وحصل على درجات عالية ليسقط كل ذلك التعب لاعتماد نظام يجمع حصيلة ناتج مجموع الثانوية العامة ودرجات التحصيل ودرجات القياس. ومن هذا الباب تبدأ الواسطة في التحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأضاف: إن مشكلة عدم قبول الجامعات لخريجي الثانوية العامة هي سوء تخطيط، فالتدفق للجامعات لا علاقة له بنتائج الاختبارات، ولا بد من زيادة الطاقة الاستيعابية ومواكبة أعداد خريجي الثانوية العامة بدلا من أن يتحمل الطالب كل تلك الأعباء، فبعد كابوس الثانوية نجد أمامنا حائطا جديدا وهو عدم توفر مقعد في الجامعة للطلاب، فالنسبة السكانية الأعلى في المملكة هم الشباب ويجب أن تعي الخطط الاستراتيجية ذلك.
الطالب محمد عمر يحمل وجهة نظر مختلفة وهي أن نظام المعادلة يحقق القبول لمن يستحقون؛ فدرجات الثانوية العامة قد يحصل عليها طلاب المدارس الأهلية التي تمنحهم درجات لا يستحقونها، وآخرون يجيدون الحفظ فقط دون الفهم، فالنظام يصنف الطلاب كل بحسب فهمه ودرايته، ولكن هناك مشكلة أيضا في نظام الموازنة، فطلابنا يبحثون عن الكليات التي توفر الأمان الوظيفي، ونظرا لزيادة أعداد المتقدمين على تلك الكليات المتخصصة ومحدودية المقاعد يفتح مجالا للمتلاعبين والمسترزقين من حرمان المستحقين من الطلبة، وعليه لابد من توفير الوظيفة في جميع الكليات ولا تقتصر على كليات محددة حتى لا يضطر الطالب من حصر اختياراته بسبب صعوبة الحياة والبطالة.